للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مع الجزاء (١) كذلك، فهي تسعة.

* * *

وللشرط صدر الكلام، يتقدم على الجزاء لفظًا؛ لتقدمه في الموجود طبعا.

فإِن تأخر لفظا: فأكثر النحاة: أن ما تقدم (٢) ليس بجزاء بل قام مقامه ودَلَّ عليه، وهو محذوف (٣).

* * *

والشرط كالاستثناء في اعتبار اتصاله بالمشروط.

* * *

وإن تعقب جملاً متعاطفة فللجميع عند الأئمة الأربعة، وذكره في التمهيد (٤) إِجماعًا، وفي الروضة (٥): سلّمه الأكثر.

وفي المغني (٦): "أنتِ عليّ حرام (٧) ووالله لا أكلمك إِن شاء الله"


(١) نهاية ١٢٣أمن (ب).
(٢) في (ح): ما يقدم.
(٣) نهاية ٩٥ ب من (ظ).
(٤) انظر: التمهيد/ ٥٩ ب.
(٥) انظر: روضة الناظر/ ٢٥٨.
(٦) انظر: المغني ٨/ ١٥.
(٧) في (ظ): حرام والله لا أكلمك ...