للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعرضه، وفي الثاني (١): مثله (٢).

وقيل له في الثالث: المراد (٢) الهجاء وهجاء النبي عليه (٣) السلام، فقال: لو (٤) كان كذلك لم (٥) يكن (٦) لِذِكْر الامتلاء معنى؛ لأن قليله كذلك (٧).

فألزم أبو عبيد من تقدير الصفة المفهوم، قَدّر الامتلاء صفة للهجاء، وهو -والشافعي- من أئمة اللغة.

وذكره (٨) (٩) الآمدي (١٠) قول جماعة من أهل العربية.

فالظاهر أنهم فهموا ذلك لغة، فتثبت (١١) اللغة به، واحتمال البناء على


(١) وهو قوله: (مطل الغني ظلم).
(٢) انظر: الإِحكام للآمدي ٣/ ٧٣، والمنتهى لابن الحاجب / ١٠٩.
(٣) في (ب): علي.
(٤) في (ب): له.
(٥) في (ب): لن.
(٦) نهاية ٣١٦ أمن (ح).
(٧) فقد فهم أبو عبيد من ذكر الامتلاء أن ما عداه بخلافه.
(٨) في (ب): وذكر.
(٩) يعني: القول بالمفهوم.
(١٠) انظر: الإِحكام للآمدي ٣/ ٧٢.
(١١) في (ب): فثبتت. ولم تنقط الكلمة في (ظ).