للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

رد: يعمله مستمراً إِلى وقت ارتفاعه بالنسخ، وعلمه بارتفاعه به يحقق النسخ (١).

ولنا -على الأصفهاني-: الإِجماع أن شريعتنا ناسخة لما خالفها.

ونسخ [التوجه] (٢) إِلى بيت المقدس (٣)، وتقديم الصدقة لمناجاته عليه السلام (٤)، وصوم عاشوراء (٥)، وغيره.


(١) لا يمنعه.
(٢) ما بين المعقوفتين لم يرد في (ب).
(٣) قال تعالى: (قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فولّ وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره) سورة البقرة: آية ١٤٤.
وقد أخرج خبر نسخ التوجه إِلى بيت المقدس البخاري في صحيحه ١/ ٨٤، ومسلم في صحيحه/ ٣٧٤ من حديث البراء بن عازب.
(٤) قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إِذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ذلكم خير لكم وأطهر فإِن لم تجدوا فإن الله غفور رحيم * أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات فإِذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الله ورسوله والله خبير بما تعملون) سورة المجادلة: الآيتان ١٢، ١٣.
وخبر نسخ تقديم الصدقة: أخرجه الترمذي في سننه ٥/ ٨٠ - ٨١، والطبري في تفسيره ٢٨/ ١٤ - ١٦، ومجاهد في تفسير٥/ ٦٦٠ - ٦٦١.
وانظر: أسباب النزول للواحدي/ ٢٣٤ - ٢٣٥، والمعتبر ١٧٩أ- ب.
(٥) نسخ صوم عاشوراء: أخرجه البخاري في صحيحه ٣/ ٤٣، ومسلم في صحيحه/ ٧٩٢ من حديث عائشة مرفوعًا.