للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صحيح (١) - وبإِسناد جيد معناه عن ابن عباس فعله (٢).

وللنسائي قول ابن مسعود (٣)، وله عن (٤) شريح (٥) (٦) عن عمر -بعد: "ما قضى به الصالحون"-: "فإِن شئت تَقَدَّم، والتأخير خير لك (٧) ".


(١) في تهذيب التهذيب ٥/ ٦٧: قال العجلي: ولا يكاد الشعبي يرسل إِلا صحيحاً.
(٢) وأخرجه الدارمي في سننه ١/ ٥٥، والخطيب في الفقه والمتفقه ١/ ٢٠٢ - ٢٠٣، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله ٢/ ٧١ - ٧٢، والبيهقي في سننه ١٠/ ١١٥. وأورده ابن حزم في الإِحكام/ ١٠٠٥ من طريق سعيد ومن طريق آخر.
(٣) انظر: سنن النسائي ٨/ ٢٣٠. وأخرجه البيهقي في سننه ١٠/ ١١٥، والخطيب في الفقيه والمتفقه، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله، فانظر: هامش ٣، ص ١٣١٣.
(٤) في (ب): من.
(٥) في (ظ): عن ابن شريح.
(٦) هو: أبو أمية شريح بن الحارث بن قيس الكندي الكوفي، أدرك النبي ولم يلقه على المشهور، روى عن عمر وعلي وابن مسعود وغيرهم، ولاه عمر قضاء الكوفة، وتوفي سنة ٧٨هـ.
انظر: صفة الصفوة ٣/ ٣٨، ووفيات الأعيان ٢/ ١٦٧، وتهذيب الأسماء واللغات ١/ ١/ ٢٤٣، وشذرات الذهب ١/ ٨٥.
(٧) انظر: سنن النسائي ٨/ ٢٣١. وأخرج الخطيب نحوه في الفقه والمتفقه ١/ ١٩٩ - ٢٠٠، وأخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله ٢/ ٧٠ - ٧١، والدارمي في سننه ١/ ٥٥، والبيهقي في سنة ١٠/ ١١٥، وابن حزم في الإِحكام/ ١٠٠٦، ١٣٠٠. وراجع موقف ابن حزم من هذه الآثار في: الإِحكام/ ١٠١٦ - ١٠١٧.