للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عن ابن المسيب مرفوعًا (١)، وضعفه ابن حزم (٢). (٣)

وضرب زيد لعمر مثلاً (٤) بشجرة انشعب من أصلها غصن، ثم انشعب من الغصن خُوْطان (٥)، فالغصن (٦) يجمع الخُوْطين دون الأصل، واحد الخوطين أقرب إِلى أخيه منه إِلى الأصل.

وضرب علي وابن عباس لعمر مثلاً، معناه: أن سيلا سال، فخلج منه خليج، ثم خَلَج من ذلك الخليج شِعْبان (٧). وفيه عبد الرحمن ابن أبي


=إِلى هذا -أو تريد إِلى هذا- إِن عمر بن الخطاب قال: أجرؤكم على الجد أجرؤكم على النار.
(١) انظر: سنن سعيد بن منصور ٣/ ١/ ٢٤. وأورده ابن حزم في المحلى ١٠/ ٣٨٠ من طريق سعيد.
(٢) انظر: المحلى ١٠/ ٣٨٠ - ٣٨١.
(٣) نهاية ١٣٧أمن (ظ).
(٤) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ١٠/ ٢٦٥، والبيهقي في سننه ٦/ ٢٤٧ - ٢٤٨ من طرق في أحدها عبد الرحمن بن أبي الزناد. وأخرجه الدارقطني في سننه ٤/ ٩٣ - ٩٤ بسند ليس فيه ابن أبي الزناد.
(٥) الخوط: الغصن الناعم. انظر: معجم مقاييس اللغة ٢/ ٢٢٩، ولسان العرب ٩/ ١٦٨.
(٦) في (ب): والغصن.
(٧) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ١٠/ ٢٦٥، والبيهقي في سننه ٦/ ٢٤٧ - ٢٤٨، بسند ليس فيه عبد الرحمن بن أبي الزناد، وأورده ابن حزم في الإِحكام/ ١٣١٧ - ١٣١٨. وأورده -أيضًا- في الإِحكام/ ١٣١٨ - ١٣٢٩، والمحلى ١٠/ ٣٨٢ من طريق فيها عبد الرحمن بن أبي الزناد. وأخرجه -مختصرًا- الحاكم في مستدركه ٤/ ٣٣٩=