للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وكان نبينا - صلى الله عليه وسلم - قبل بعثه متعبدا بشرع من قبله مطلقًا عند الحلواني (١) والقاضي (٢)، وذكره عن الشافعية، وأن أحمد أومأ إِليه.

وقيل: بشرع آدم.

وقيل: نوح.

وقيل: إِبراهيم، واختاره ابن عقيل (٣)، وذكره عن الشافعية.

وقيل: موسى.

وقيل: عيسى.

ومنع الحنفية (٤) والمالكية (٥) وابن الباقلاني (٦) وأبو الحسين (٧)، وذكره بعض أصحابنا عن الأكثر، وأن عن أحمد قولين.


(١) انظر: المسودة/ ١٨٢.
(٢) انظر: العدة/ ٧٦٥.
(٣) انظر: الواضح ٢/ ٢٢٢أ.
(٤) اختار صاحب التحرير (انظر: تيسير التحرير ٣/ ١٢٩)، وصاحب مسلم الثبوت (انظر: فواتح الرحموت ٢/ ١٨٣): أنه متعبد.
(٥) انظر: شرح تنقيح الفصول/ ٢٩٥. واختار ابن الحاجب المالكي في المنتهى/ ١٥٣: أنه متعبد.
(٦) انظر: البرهان/ ٥٠٨.
(٧) انظر: المعتمد/ ٨٩٩.