للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والمعروف لغة: "لا هَا الله ذا (١) " أي: يميني. وقيل: زائدة (٢).

ونزل بنو قريظة على حكم سعد بن معاذ، فأرسل - عليه السلام - إِليه، فجاء، فقال: (نزل هؤلاء على حكمك)، قال: "فإِني أحكم بقتل مقاتلتهم وسبي ذراريهم"، فقال: (قضيت بحكم الله) متفق عليه (٣).

وجاءه - عليه السلام - رجلان، فقال لعمرو بن العاص؛ (اقض بينهما)، قال: "وأنت ها هنا يا رسول الله! "، قال: (نعم) وعن عقبة (٤) مرفوعًا بمثله (٥)، رواهما الدارقطني (٦) وغيره من رواية فرج بن فضالة (٧)،


(١) يعني: بغير الف قبل الذال. انظر: تيسير التحرير ٤/ ١٩٤، وحاشية التفتازاني على شرح العضد ٢/ ٢٩٢.
(٢) يعني: "إِذاً".
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه ٥/ ١١٢، ومسلم في صحيحه/ ١٣٨٨ - ١٣٨٩ من حديث أبي سعيد وعالًشة.
(٤) هو: الصحابي عقبة بن عامر الجهني.
(٥) نهاية ٤٥١ من (ح).
(٦) من حديث عبد الله بن عمرو وعقبة بن عامر. انظر: من الدارقطني ٤/ ٢٠٣. وأخرج الحاكم في مستدركه ٤/ ٨٨ حديث عبد الله بن عمرو، وقال: صحيح الإِسناد ولم يخرجاه. قال الذهبي: فرج ضعفوه.
(٧) هو: أبو فضالة التنوخي الحمصي -وقيل: الدمشقي- روى عن عبد الله بن عامر اليحصبي وغيره، وعنه علي بن حجر وغيره، توفي سنة ١٧٦ هـ.
قال ابن معين: صالح الحديث. وضعفه النسائي والدارقطني. وقال أحمد: إِذا حدث عن الشاميين فليس به بأس، لكن إِذا حدث عن يحيى بن سعيد أتى بمناكير.=