للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بقول زيد (١)، وخالف الصديق (٢).

وفي واضح ابن عقيل: من أكبر الآفات الإِلف لمقالة من سلف أو السكون إِلى قولِ معظَّم في النفس لا بدليل، فهو أعظم حائل عن الحق (٣) وبلوى تجب معالجتها (٤).

وقال في فنونه عمن قال في مفردات أحمد: "الانفراد ليس بمحمود"، قال: "الرجل ممن يؤثر الوحدة"، ثم ذكر قول علي السابق (٥)، وانفراد الشافعي، وصواب عمر في أسرى بدر (٦)، فمن يعيّر بعد هذا بالوحدة؟


(١) أعطى زيد بن ثابت الجد ثلث المال مع الأخوة، ونصفه مع الأخ، أخرج هذا سعيد في سننه ٣/ ١/ ٢٠، والدارمي في سننه ٢/ ٢٥٨، وعبد الرزاق في مصنفه ١٠/ ٢٦٥ - ٢٦٦، ٢٦٧، والبيهقي في سننه ٦/ ٢٤٥، ٢٤٦ - ٢٤٨.
(٢) جعل أبو بكر الجد أبا. أخرج هذا سعيد في سننه ٣/ ١/ ٢٠ - ٢٢، والدارمي في سننه ٢/ ٢٥٤ - ٢٥٦، وعبد الرزاق في مصنفه ١٠/ ٢٦٣، ٢٦٥، والبيهقي في سننه ٦/ ٢٤٦. وانظر: فتح الباري ١٢/ ١٨ وما بعدها.
(٣) نهاية ٤٧٦ من (ح).
(٤) نهاية ٢٥١ ب من (ب).
(٥) في الصفحة السابقة.
(٦) فقد أشار بقتلهم، ونزل القرآن بما يوافق رأيه. ورد ذلك من طرق، أخرجه مسلم في صحيحه/ ١٣٨٣ - ١٣٨٥، والطبري في تفسيره ١٤/ ٦١ - ٦٣، والحاكم في مستدركه ٣/ ٢١ - ٢٢، والواحدي في أسباب النزول/ ١٣٦ - ١٣٨، وأحمد في مسنده ١/ ٢٤٤، ٢٥٠، ٥/ ٢٢٧ ط: دار المعارف.
وانظر: ص ١٤٧٢.