(٢) نهاية ٤٨٤ من (ح). (٣) ورد مرفوعاً من حديث عائشة ومن حديث علي ومن حديث أبي هريرة: فحديث عائشة: لفظه: (ادرءوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم، فإِن وجدتم للمسلم مخرجا فخلوا سبيله، فإِن الإِمام لأن يخطئ في العفو خير من أن يخطئ في العقوبة). أخرجه الترمذي في سننه ٥/ ١١٢ - ١١٣ (نسخة بتعليق: عزت عبيد الدعاس)، وقال الترمذي: لا نعرفه مرفوعًا إِلا من حديث محمَّد بن ربيعة عن يزيد بن زياد الدمشقي عن الزهري عن عروة عن عائشة عن النبي، ورواه وكيع عن يزيد بن زياد نحوه، ولم يرفعه، ورواية وكيع أصح، وقد روي نحو هذا عن غير واحد من أصحاب النبي أنهم قالوا مثل ذلك، ويزيد بن زياد الدمشقي ضعيف في الحديث. وأخرجه الدارقطني في سننه ٣/ ٨٤، والبيهقي في سننه ٨/ ٢٣٨ - قال: "ورواه وكيع عن يزيد ابن زياد موقوفاً على عائشة"، وساق إِسناده، ثم قال: ورواية وكيع أقرب إِلى الصواب- والحاكم في مستدركه ٤/ ٣٨٤ - ٣٨٥ وقال: صحيح الإِسناد ولم يخرجاه. وتعقبه الذهبي في التلخيص، فقال: قال النسائي: يزيد بن زياد شامي متروك. وحديث علي: لفظه: (ادرءوا الحدود). أخرجه الدارقطني في سننه ٣/ ٨٤، والبيهقي في سننه ٨/ ٢٣٨. وفي إِسناده: مختار التمار، وهو ضعيف. فانظر: نصب الراية ٣/ ٣٠٩ وسنن البيهقي ٨/ ٢٣٨. وحديث أبي هريرة: أخرجه أبو يعلى الموصلي في مسنده -انظر: نصب الراية ٣/ ٣٠٩ - وابن ماجه في سننه/ ٨٥٠ بلفظ: (ادرءوا الحدود ما استطعتم). وفي إِسناده -عندهما-: إِبراهيم بن الفضل المخزومي، قال في الزوائد: ضعفه أحمد=