وقد أخرجه الدارقطني في سننه ٣/ ٨٤ موقوفًا على ابن مسعود ومعاذ وعقبة بن عامر الجهني. وفي إِسناده: إِسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وهو متروك. فانظر: التعليق المغني على الدارقطني. وأخرجه البيهقي في سننه ٨/ ٢٣٨ موقوفاً على عمر وابن مسعود ومعاذ وعقبة بن عامر بأسانيد فيها انقطاع، ثم أخرجه موقوفاً على ابن مسعود بإِسناد آخر، وقال: هذا موصول. قال ابن حجر في التلخيص ٤/ ٥٦: ورواه ابن حزم في كتاب الإِيصال من حديث عمر موقوفاً عليه بإِسناد صحيح. وعند ابن أبي شيبة من طريق إِبراهيم النخعي عن عمر: لأن أخطئ في الحدود بالشبهات أحب إِليّ من أن أقيمها بالشبهات. (١) بخلاف مبطلات إِثباته. (٢) يعني: خلاف الدليل النافي للحد والعقوبة. (٣) ما بين المعقوفتين لم يرد في (ظ). (٤) انظر: المسودة/ ٣١٢. (٥) هو: الصحابي أبو الوليد عبادة بن الصامت. (٦) تقدم في ص ١١٣٧.