للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبقوة المناسبة: بأن تكون أفضى إِلى مقصودها، أو لا تناسب نقيضه (١).

والعامة للمكلفين على الخاصة؛ لكثرة الفائدة.

وفي الواضح (٢): له الاستدلال بكل من علتين مستقلتين.

وقدم قوم الخاصة؛ لتصريحها بالحكم.

وما أصلها من جنس فرعها: كإِلحاق بيع الغائب بالسلم بلا صفة وبقوله: "بعتك عبدًا"، وقاله الكرخي (٣) وأكثر الشافعية (٤).

والمقتضية للحرية، ذكره في الكفاية (٥) وبعض المتكلمين.

واختار في التمهيد (٦): "سواء"، وذكره عن الشافعية، وذكر في القتضية لنفي الحد احتمالات، أحدها: سواء، كالحلواني (٧) وبعض الشافعية (٨) وظاهر اختيار الروضة (٩)، والثاني: النافية، كأبي عبد الله


(١) نهاية ١٧٤ ب من (ظ).
(٢) انظر: الواضح ١/ ١٤٣ أ.
(٣) انظر: المعتمد/ ٨٥٣، والمسودة/ ٣٨٥.
(٤) انظر: اللمع/ ٧٠، والمعتمد/ ٨٥٣.
(٥) انظر: المسودة/ ٣٧٧.
(٦) انظر: التمهيد/ ١٨٩ ب.
(٧) انظر: المسودة/ ٣٧٨.
(٨) انظر: اللمع/ ٧٠، والتبصرة/ ٤٨٥.
(٩) انظر: روضة الناظر/ ٣٩١ - ٣٩٢.