للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ابن ماجه (١) والترمذي (٢)، وذكر أنه روي موقوفًا، قال: "وكأنه أصح"، وهو للدار قطني (٣) من


=قال الترمذي: وفي الباب عن المغيرة، قال: هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعًا إِلا من هذا الوجه، قال: وروى سفيان وغيره عن سليمان التيمي عن أبي عثمان قوله، وكأن الحديث الموقوف أصح.
(١) هو: أبو عبد الله محمد بن يزيد الربعي القزويني، أحد الأئمة في علم الحديث، من أهل قزوين، ولد سنة ٢٠٩ هـ، ورحل إِلى البصرة وبغداد والشام ومصر والحجاز والري لطلب الحديث، توفي سنة ٢٧٣ هـ.
من مؤلفاته: السنن، وتفسير القرآن، وتاريخ قزوين.
انظر: وفيات الأعيان ٤/ ٢٧٩، وتذكرة الحفاظ ٢/ ١٨٩، وتهذيب التهذيب ٩/ ٥٣٠.
(٢) هو: أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة السلمي البوغي، أحد الأئمة في علم الحديث وحفاظه، من أهل ترمذ "على نهر جيحون"، ولد سنة ٢٠٩ هـ، وتتلمذ على البخاري، وشاركه في بعض شيوخه، وقام برحلة إِلى خراسان والعراق والحجاز، وعمي في آخر عمره، وكان يضرب به المثل في الحفظ، توفي بترمذ سنة ٢٧٩ هـ.
من مؤلفاته: الجامع الكبير في الحديث "السنن"، والشمائل النبوية، والتاريخ، والعلل في الحديث.
انظر: الفهرست/ ٢٣٣، ووفيات الأعيان ٤/ ٢٧٨، وتذكرة الحفاظ ١/ ٨٧٢، وميزان الاعتدال ٣/ ٦٧٨، ونكت الهميان/ ٢٦٤، وتهذيب التهذيب/ ٣٨٧٩.
(٣) هو: أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي الدارقطني الشافعي، إمام عصره في الحديث، ولد بدار القطن من أحياء بغداد سنة ٣٠٦ هـ، ورحل إِلى مصر فساعد ابن حنزابة "وزير كافور الأخشيدي" على تأليف مسنده، وعاد إِلى بغداد، فتوفي بها=