من مؤلفاته: السنن، والعلل، والضعفاء، والمجتبى من السنن المأثورة. انظر: تاريخ بغداد ١٢/ ٣٤، واللباب ١/ ٤٨٣، ووفيات الأعيان ٣/ ٢١٧، وطبقات الشافعية للسبكي ٣/ ٤٦٢، وغاية النهاية ١/ ٥٥٨، ومفتاح السعادة ٢/ ١٤. (١) أخرج الدارقطني في سننه ٤/ ٢١٧ - ٢١٨ من حديث أبي الدرداء قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إِن الله افترض عليكم فرائض فلا تضيعوها، وحد لكم حدودًا، فلا تعتدوها، ونهاكم عن أشياء، فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء من غير نسيان، فلا تكلفوها رحمة من ربكم، فاقبلوها). انتهى ما في السنن. في إِسناده نهشل الخراساني، روى عن الضحاك بن مزاحم وغيره، قال إِسحاق بن راهويه: كان كذابًا. وقال أبو حاتم والنسائي: متروك. وقال يحيى والدارقطني: ضعيف. انظر: ميزان الاعتدال ٤/ ٢٧٥، وتهذيب التهذيب ١٠/ ٤٧٩. (٢) هو: سليمان بن الأشعث بن إِسحاق بن بشير الأزدي السجستاني، إِمام في الحديث، أصله من سجستان، ولد سنة ٢٠٢ هـ، ورحل رحلة طويلة في طلب العلم، وتوفي بالبصرة سنة ٢٧٥ هـ. منْ مؤلفاته: السنن، والمراسيل، ورسالة البعث. انظر: تاريخ بغداد ٩/ ٥٥، وطبقات الحنابلة ١/ ١٥٩، وتهذيب ابن عساكر ٦/ ٢٤٤، ووفيات الأعيان ٢/ ٤٠٤، وتذكرة الحفاظ ٢/ ١٥٢. (٣) نهاية ٦٧ من (ح). (٤) أخرج أبو داود في سننه ٤/ ١٥٧ ... عن ابن عباس قال: كان أهل الجاهلية يأكلون أشياء، ويتركون أشياء تقذراً، فبعث الله تعالى نبيه - صلى الله عليه وسلم - وأنزل كتابه، وأحل حلاله، وحرم حرامه، فما أحل فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو ...