للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

روى الترمذي الثلاثة، وقال في كل منها (١): حسن غريب.

والأعمش إِمام، لكنه كثير التدليس، ولم يصرح بالسماع، فلا يحتج به عند المحدثين، وقد قال أحمد (٢): في حديثه اضطراب كثير. وقال ابن المديني (٣): كان كثير الوهم في أحاديث هؤلاء الضعفاء. (٤)

رد ذلك: بمنع الصحة (٥) لما سبق، ولهذا في مسلم (٦) من حديث زيد


=الإِسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص. وأخرجه أحمد في مسنده من حديث أبي سعيد ٣/ ١٤، ١٧، ٥٩ ومن حديث زيد بن ثابت ٥/ ١٨١ - ١٨٢، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير من حديث زيد بن ثابت ٥/ ١٧١، ومن حديث زيد بن أرقم ٥/ ١٩٠.
(١) في (ظ): منهما.
(٢) انظر: ميزان الاعتدال ٢/ ٢٢٤، وتهذيب التهذيب ٤/ ٢٢٢.
(٣) هو: أبو الحسن علي بن عبد الله بن جعفر السعدي -بالولاء- البصري، إِمام حافظ عالم بالحديث والعلل، روى عنه أحمد والبخارى وأبو داود وأبو حاتم وخلق، توفي سنة ٢٣٤ هـ.
انظر: تاريخ بغداد ١١/ ٤٥٨، وطبقات الحنابلة ١/ ٢٢٥، وتذكرة الحفاظ/ ٤٢٨، وطبقات الشافعية للسبكي ٢/ ١٤٥، وتهذيب الأسماء واللغات ١/ ١/ ٣٥٠، وطبقات الحفاظ/ ١٨٤، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال/ ٢٧٥، والمنهج الأحمد ١/ ٩٧، وشذرات الذهب ٢/ ٨١.
(٤) انظر: ميزان الاعتدال ٢/ ٢٢٤، وتهذيب التهذيب ٤/ ٢٢٢.
(٥) في (ظ): لصحة.
(٦) انظر: صحيح مسلم/ ١٨٧٣ - ١٨٧٤.