للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ابن أرقم: (إِني تارك فيكم ثَقَلين، أولهما: كتاب الله، فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به)، ثم قال: (وأهل بيتي، أذكِّركم الله في أهل بيتي). (١)

وفي الأخبار الصحيحة أنه أمر باتباع سنته -كما في المسألة (٢) قبلها- ودل عليه حديث المقدام (٣) وأبي رافع (٤) وأبي هريرة وغيرها (٥) مما يطول (٦).


(١) وأخرجه -أيضًا- أحمد في مسنده ٤/ ٣٦٧، والدارمي في سننه ٢/ ٣١٠، والطبراني في المعجم الكبير ٥/ ٢٠٥ - ٢٠٦.
(٢) في قول الرسول: عليكم بسنتي ...
(٣) هو: الصحابي المقدام بن معد يكرب.
(٤) هو: الصحابي أبو رافع مولى الرسول - صلى الله عليه وسلم -.
(٥) في (ح) و (ظ): وغيرهما.
(٦) حديث المقدام: عن رسول الله قال: (ألا إِني أوتيت القرآن ومثله معه، ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول: عليكم بهذا القرآن، فما وجدتم من حلال فأحلوه ...) وقد ورد بألفاظ. أخرجه أبو داود في سننه ٥/ ١٠ - ١٢، والترمذي في سننه ٤/ ١٤٥ وقال: هذا حديث غريب من هذا الوجه، وابن ماجه في سننه/ ٦، وأحمد في مسنده (انظر: الفتح الرباني ١/ ١٩١ - ١٩٢)، والدارمي في سننه ١/ ١١٧، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله ٢/ ٢٣٢، والبيهقي في المدخل إِلى دلائل النبوة / ٣٤، وفي المعرفة ١/ ١٩، والحاكم في مستدركه ١/ ١٠٩ وقال: إِسناده صحيح.
حديث أبي رافع: عن رسول الله قال: (لا ألفين أحدكم متكئًا على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه، فيقول: لا ندري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه ...) وقد ورد بألفاظ. أخرجه أبو داود في سننه/ ٦ - ٧، والشافعي=