للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والترمذي وقال: حسن صحيح.

واستشار عمر الناس في الجنين، فقال المغيرة: "قضى (١) فيه النبي - صلى الله عليه وسلم - بغرةٍ عبدٍ أو أمةٍ". فقال: "لتأتين بمن يشهد معك". فشهد له محمَّد بن مسلمة. متفق عليه (٢).

ولأبي داود (٣) من حديث طاوس (٤) عن عمر: "لو لم نسمع هذا لقضينا بغيره".


=السنن -المجتبى- فلعله في الكبرى)، وسنن ابن ماجه / ٩١٠، وسنن الترمذي ٣/ ٢٨٣، وأخرجه كذلك الدارمي في سننه ٢/ ٣٥٩، وابن حبان في صحيحه (انظر: موارد الظمآن / ٣٠٠).
قال الزركشي في المعتبر/ ٣٥ ب: وقال ابن حزم: خبر قبيصة لا يصح؛ لأنه منقطع، قبيصة لم يدرك أبا بكر ولا سمعه من المغيرة ولا من ابن مسلمة.
ونازعه بعضهم بأن أبا علي الطوسي والترمذي لما ذكراه صححاه، ومن شرط الصحة الاتصال.
(١) نهاية ١٤٠ من (ح).
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه ٩/ ١١، ومسلم في صحيحه/ ١٣١١ من حديث أبي هريرة.
(٣) انظر: سنن أبي داود ٤/ ٦٩٩.
(٤) هو: أبو عبد الرحمن طاوس بن كيسان اليماني، من كبار التابعين، توفي بمكة سنة ١٠٦هـ. قال ابن حجر في التقريب: ثقة فقيه فاضل.
انظر: حلية الأولياء ٤/ ٣، ووفيات الأعيان ٢/ ١٩٤، ومشاهير علماء الأمصار ١٢٢، وتذكرة الحفاظ/ ٩٠، وتقريب التهذيب ١/ ٣٧٧.