للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بيانًا.

ولعل (١) المراد بالخلاف غير الكتب المصنفة، لما فيه من تغيير تصنيفه، وقاله بعضهم.

لنا: عمل (٢) السلف من غير نكير زمنهم، فهو إِجماع.

ولأحمد بإِسناد حسن عن واثِلة (٣): "إِذا حدثناكم بالحديث على معناه فحسبكم". (٤)

وروى أبو محمَّد الخَلال (٥) هذا المعنى عن ابن مسعود


(١) انظر: شرح الكوكب المنير ٢/ ٥٣٦، ومقدمة ابن الصلاح/ ٦٨، ١٠٥، وشرح النووي على صحيح مسلم ١/ ٣٦١، وتدريب الراوي ٢/ ٢٢/ ١٠٢.
(٢) نهاية ٦٣أمن (ظ).
(٣) هو: الصحابي واثلة بن الأسقع.
(٤) ورد هذا الأثر بألفاظ مختلفة تؤدي معنى واحدًا. أخرجه الدارمي في مقدمة سننه ١/ ٧٩، والترمذي في شفاء الغلل (مطبوع آخر سننه ٥/ ٤٠٢)، والخطيب في الكفاية / ٢٠٤ من طرق، منها: طريق عن أحمد، والرامهرمزي في المحدث الفاصل / ٥٣٣، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله ١/ ٩٤، ٩٥ - ٩٦.
(٥) هو: الحسن بن محمَّد بن الحسن، حافظ ثقة، ولد سنة ٣٥٢ هـ، وسمع من القَطِيعِي وابن مُظَفَّر وغيرهما، ومنه القاضي، أبو يعلى والخطيب البغدادي، توفي ببغداد سنة ٤٣٩ هـ.
انظر: المنتظم ٨/ ١٣٢، والعبر ٣/ ١٨٩، وتذكرة الحفاظ / ١١٠٩، وطبقات الحفاظ/ ٤٢٦، وشذرات الذهب ٣/ ٢٦٢.