"حجة الله البالغة" (ج ٣ ص ١٩٦ باب الفتن). (٢) أشار إلى ما رواه أبو داود، والترمذي: عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنها ستكون فتنة تستنظف العرب قتلاها في النار، اللسان فيها أشد من وقوع السيف". "بذل المجهود" (ج ١٢ ص ١٢١ باب في كف اللسان). ولكن قال شيخنا رحمه الله تعالى في "حاشية البذل": حملها عامة المحشّين على أبي داود والترمذي [على] القتال بين علي ومعاوية رضي الله عنهما وسكت عنه محشي ابن ماجه، وكذا حكاها القاري وقال: لا يجوز حمله على هذه الفتنة. وهكذا في الكوكب الدرّي أن الأسلم أنها لم تعلم أيّها هي. (٣) إشارة إلى ما رواه الإمام أبو داود رحمه الله تعالى في حديث طويل وفيه ذكر فتن عديدة، عن عبد الله ابن عمرو رضي الله تعالى عنهما، يقول: كنا قعودًا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذكر الفتن فأكثر في ذكرها، حتى ذكر فتنة الأحلاس، فقال قائل: يا رسول الله؛ وما فتنة الأحلاس؟ قال: "هرب وحرب، ثم فتنة السرَّاء، دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي، يزعم أنه مني وليس مني، وإنما أوليائي المتقون، ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع، ثم فتنة الدهيماء لا تدع =