"بذل المجهود" (ج ١٧ ص ١٣٢ كتاب الفتن والملاحم). (١) قال الإمام الشاه ولي الله رحمه الله: يشبه والله أعلم أن تكون فتنة الأحلاس قتال أهل الشام عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما بعد هربه من المدينة. "حجة الله البالغة" (ج ٣ ص ١٩٦). (٢) إشارة إلى ما ورد من حديث أبي داود الطويل الذي ذكرناه من قبل. (٣) قال الإمام الشاه ولي الله رحمه الله: وفتنة السراء: إما تغلب المختار وإفراطه في القتل والنهب يدعو ثأر أهل البيت. فقوله عليه السلام: "يزعم أنه مني"؛ معناه: من حزب أهل البيت وناصريهم، ثم اصطلحوا على مروان وأولاده. أو خروج أبي مسلم الخراساني لبني العباس، يزعم أنه يسعى في خلافة أهل البيت، ثم اصطلحوا على السفاح. "حجة الله البالغة" (ج ٣ ص ١٩٦). (٤) قال الإمام السهارنفوري رحمه الله تعالى: والذي يظهر لي: أنها هي الفتنة التي حدثت في رمضان سنة ألف وثلاث مئة وأربع وثلاثين، ومنشأها أن الشريف حسين بن علي كان في زمن حكومة الأتراك شريفًا تابعًا لحكومتهم، ثم راسل إحدى سلطنة من النصارى في زمان الحرب الكبير، وكان الحرب بين سلطنة الأتراك وحكومة النصرانية، فلحق بالحكومة النصرانية سرًا، ووافق معهم على حرب الأتراك، فقتل الأتراك الذين كانوا في مكة المكرمة من جند الأتراك، وسبى نساءهم، ثم تولى الحكومة بنفسه، وسمى نفسه: ملك الحجاز. وبقيت حكومته قريبًا من عشر سنين، ثم اضمحل أمره، واصطلح الناس على حكومة ابنه علي بن الحسين، ولم ينتظم له أمر فبقي كورك على ضلع. وإنما سمى هذه الفتنة فتنة السرَّاء؛ لأن مبناه وأسباب حديثها كانت في السرّ، فإن الحكومة =