للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يحصل على كل تلك المصادر والمراجع في الفترة نفسها؟ وهو ما لا أستطيع الإجابة عنه بما فيه الكفاية؛

٤ - تقديمه الشرح لجمل "المختصر" بعبارة: "يعني" التي تجعل الباحث يتلقى العنى بطريقة جازمة، مبينة لا تقبل الاحتمال ولا التأويل؛

٥ - عنايته بقواعد النحو والصرف عفد ذكر السبب، مثل ما ذكر عند قول الشيخ خليل: "فما كان من نقص كمَّلوه ومن خطإ أصلَحوه" فبعد أن بين المعنى المطلوب قال: "ولا يصح أن يكون كملوه، وأصلحوه فعلى أمر لقوله في الألفية:

أقرن بفا حتما جوابا لو جعل … شرطا لأن أو غيرها لم ينجعل (١) "

والأمثلة على ذلك كثيرة.

٦ - حضوره البارز بإبداء رأيه بالشرح، والتحليل، والاستدلال والتصويب، يتضح ذلك من خلال استخدامه لعبارات ومصطلحات متنوعة كثر اسعتمالها في "اللوامع" منها:

١. "قال جامعه عفا الله عنه"

٢. "قال مقيده عفا الله عنه"

٣. "الذي يظهر لي"

٤. "عُلِمَ مما قررتُ"

٥. " تَحَصَّل من هذا"

٦. "تحصل من كلامهم"

٧. "حاصله". إلى غير ذلك


(١) اللوامع ج ١، ص. ١١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>