أولها سبقا هو المجلي … ينقضُّ مثل النجم أو كالنبل
اشتق من جلّي بمعنى ظهرا … ما كان من أمر الرهان مضمرا
والفرس الثاني هو المصلي … لأنه يليه دون فصل
فهو كأن رأسه تراه … عند صلا الأول أي أخراه
وثالث الخيل هو المسلي … من السلو في اشتقاق الفعل
كأنما صاحبه به سلا … إذ جاء بعد السابقين أولا
وبعده الرابع وهو التالي … لتلوه الثالث في الإعجال
ثم يليه الخامس المرتاح … كأنه من كده يرتاح
إذ كان يخشى أن يكون بعد … لكونه للسبق منه بعد
وبعده السادس وهو العاطف … عطفا على المرتاح يعني الواصف
لأنه قد فاته ما قبل … فانضاف للمرتاح أيضا يتلو
فنسبوه منه في التولي … كنسبة التالي من المسلي
والسابع الذي هو الحظي … وأصله من حظوة معنيُّ
لأنه يحظى وان تأخرا … بسبق من خلفه موخرا
والثامن الذي هو المؤمل … ليس وراءه لسبق أمل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute