للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٣٥ - حَدِيثُ عَائِشَةَ:

◼ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الحِمْيَرِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَرِجَالٌ مَعِيَ عَلَى عَائِشَةَ رضي الله عنها، فَسَأَلْنَاهَا عَنِ الرَّجُلِ يَمَسُّ (١) فَرْجَهُ؟ فَقَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ((مَا أُبَالي إِيَّاهُ مَسَستُ أَوْ أَنْفِي)).

[الحكم]: ضعيفٌ جدًّا، وضَعَّفَهُ: الدارقطنيُّ، والهيثميُّ، وابنُ حَجرٍ. وقال البيهقيُّ: ((هذا منكرٌ))، وأقرَّهُ مغلطاي.

[التخريج]: [عل ٤٨٧٥ (واللفظ له) / هقخ ٥٧٦].

[السند]:

أخرجه أبو يعلى -ومن طريقه البيهقيُّ في (الخلافيات) - قال: حدثنا الجَرَّاح بن مَخْلَد، حدثنا عمر بن يونس اليمامي، حدثنا المُفَضَّل بن ثواب -رجل (٢) من أهل اليمامة- قال: حدثني حسين بن فادع (٣)، عن أبيه، عن سيف بن عبد الله الحميري (٤) ... به.


(١) في المطبوع: ((يمسح))، وكذلك في (المقصد العلي ١٤٧).
والمثبت من (المطالب ١٤٠)، و (الإتحاف ٦٠٤)، وهو أليق بالسياق. وقد زادا في متنه: ((وَعَنِ الْمَرْأَةِ تَمَسُّ فَرْجَهَا))، وعند البيهقي: ((فَسَأَلْنَاهَا عَنْ مَسِّ الفَرْجِ)).
(٢) في (المقصد): ((عن رجل)).
(٣) كذا في المطبوع من المصدرين، وذكر المحققان أنها في (الأصول): ((أودع)).
قلنا: وكذلك في (الإتحاف ٦٠٤)، وفي (المطالب) ((وداع))، وفي (التلخيص ١/ ١٢٧) و (نصب الراية ١/ ٦٠): ((أوزع))، وفي (المجمع): ((دفاع))، وفي (المقصد العلي ١٤٧): ((قادع)) بالقاف، والله أعلم.
(٤) في (الخلافيات): ((الحميدي)).