للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن ماجه ٢/ ١٧، ١٨)، وابنُ ناصرِ الدينِ الدمشقيُّ في (توضيح المشتبه ٢/ ٣٠٣)، وابنُ حَجرٍ في (الإصابة ٢/ ١٩٣).

وقد توبع سَلَّام بما لا يُفْرَحُ به:

* فرواه البيهقيُّ في (الخلافيات) من طريق خارجة بن مصعب، عن إسماعيل بن رافع، عن (حكيم بن سلمة) (١)، عن رجلٍ من بني حنيفةَ، أنه جاءَ إلى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فقال ... فذَكَر نحوه دون قوله: ((امْضِ فِي صَلَاتِكَ)).

فجَعَل السائل هو جري نفسه.

وهذا إسنادٌ ساقطٌ أيضًا؛ فيه خارجة بن مصعب هو أبو الحَجاج الخراساني، قال فيه الحافظ: ((متروكٌ، وكان يدلسُ عن الكذَّابين، ويقال: إن ابنَ مَعِينٍ كذَّبه)) (التقريب ١٦١٢).

فيحتمل أنه أخذه عن سَلَّامٍ ودَلَّسَه، فيرجع الحديثُ إلى مَخْرجٍ واحدٍ، ويشتركُ هذا الطريق مع الأول في بقية العلل، وهي:

العلةُ الثانيةُ: إسماعيل بن رافع، قال الحافظُ: ((ضعيفُ الحفظِ)) (التقريب ٤٤٢).

وبه أعلَّهُ ابنُ ناصرِ الدينِ أيضًا في (توضيح المشتبه ٢/ ٣٠٣)، وكذلك مغلطاي في (شرح ابن ماجه ٢/ ١٧، ١٨).

وكذلك الحافظُ ابنُ حَجرٍ، فقال -عقب قول ابنِ منده (غريب) -: ((قلت: وسَلَّام ضعيف، وإسماعيل كذلك)) (الإصابة ٢/ ١٩٣).

العلةُ الثالثةُ: حكيم بن سلمة، ترجم له البخاريُّ في (الكبير ٣/ ١٣)،


(١) وقع في المطبوع: ((حاتم بن سليط))! !