◼ عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ:((لَمَّا مَاتَ أَبُو طَالِبٍ جَاءَ عَلِيٌّ رضي الله عنه إلى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: إنَّ عَمَّكَ الشَّيْخَ الكَافِرَ قَدْ مَاتَ فَمَا تَرَى فِيهِ؟ ، قَالَ: ((أَرَى أَنْ تَغْسِلَهُ وَتُجِنَّهُ))، وَأَمَرَهُ بِالغُسْلِ)).
[الحكم]: منكرٌ، قاله الألبانيُّ.
[التخريج]: [ش ١١٩٧٠].
[السند]:
قال ابنُ أبي شيبةَ: حدثنا علي بن مسهر، عن الأجلح، عن الشعبي، به.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ ضعيفٌ؛ فيه علتان:
الأُولى: الإرسالُ؛ فإن الشعبيَّ من الوسطى من التابعين، ولم يدركِ القصة.
الثانيةُ: الأجلح بن عبد الله؛ فيه ضعفٌ، قال أبو الوليد:" قلتُ ليحيى بن سعيد: أين كان الأجلح من مجالد؟ قال: كان أسوأُ حالًا منه"(الضعفاء للعقيلي ١/ ٢٩٣)
وأما أحمد بن حنبل، فقد قال:"أجلح، ومجالد، متقاربان في الحديث؛ فقد روى أجلحُ غير حديثٍ منكرٍ"(الجرح والتعديل ٢/ ٣٤٧)
وقال أبو حاتم:" ليس بالقويِّ، يكتبُ حديثُه ولا يحتجُّ به".
وقال النَّسَائيُّ:" ضعيفٌ ليس بذاك، وكان له رأي سوء".