وقال مرة:"الحسن عن أبي أمامة، لا يجِيءُ هذا إلا من لِينِ مسكين"(علل الحديث ٦٠٨).
وقال الألبانيُّ:"منكرٌ"(الضعيفة ١٨٠٢).
وتساهلَ في رُواته كالعادة: المنذريُّ فقال: "رُواتُه ثقاتٌ"(الترغيب والترهيب ١٠٥٤)، وتَبِعَه الهيثميُّ في (مجمع الزوائد ٣٠٦٣)، والسيوطيُّ في (خصائص الجمعة صـ ٣٦).
والذي يظهر لنا -والله أعلم- أن المنذريَّ لم يقفْ في حالِ مسكين أبي فاطمة إلا على ذكرِ ابنِ حِبَّانَ له في (الثقات) فاعتمده، وتبعه على ذلك الهيثميُّ، والسيوطيُّ.
ولهذا رمز لصحته السيوطيُّ في (الجامع الصغير ٢٠٧٩).