وكذا ضَعَّفَهُ به ابنُ دقيق العيد؛ فنقل فيه تضعيف أحمد، والرازي، والنسائي، في (الإمام ٣/ ١٢٦ - ١٢٧)، وابنُ سيدِ النَّاسِ في (النفح الشذى ٣/ ٧١).
وقال ابنُ تيميةَ:"حديثُ الرملِ ضعيفٌ؛ لأن فيه المثنى بن الصباح"(شرح عمدة الفقه صـ ٤٤٨).
وقال الزيلعيُّ (عقب الحديث): "والمثنى بن الصباح ضعيف"(نصب الراية ١/ ١٥٤، ١٥٦).
وقال الهيثميُّ:"فيه المثنى بن الصباح، والأكثر على تضعيفه"(المجمع ١٤٠٧).
وقال ابنُ حَجرٍ:"وفي إسنادِهِ المثنى بن الصباح، وهو ضعيفٌ جدًّا"(الدراية ١/ ٦٩).
وقال العينيُّ:"وفي سندِهِ المثنى بن الصباح؛ قال الإمامُ أحمدُ، والدارميُّ: لا يساوي شيئًا، وقال النسائيُّ: متروكُ الحديثِ"(البناية شرح الهداية ١/ ٥٣٠ - ٥٣١).
وقال ابنُ الهُمَامِ:"هو حديثٌ يُعْرَفُ بالمثنى بن الصباح، وقد ضَعَّفه أحمدُ، وابنُ مَعينٍ، في آخرين"(فتح القدير ١/ ١٢٧).
وقال ابنُ أمير حاج:"في إسنادِهِ: المثنى بن صباح ضعيفٌ"(التقرير والتحبير على تحرير الكمال بن الهمام ٢/ ٣٠٣).
وكذا ضَعَّفه الدميري (النجم الوهاج في شرح المنهاج ١/ ٤٥٩)، والروياني (بحر المذهب ١/ ١٨٢).