وقال البيهقيُّ: "وأما حديثُ قتادةَ عن محدثٍ عن الشعبيِّ فهو منقطعٌ، لا يُعلمُ مَن الذي حدَّثَه فينظر فيه".
وقال ابنُ حزمٍ: "لم يُسَمِّ قتادةُ مَن حَدَّثه، والأخبارُ الثابتةُ كلُّها عن عمَّارٍ بخلافِ هذا، فسقطَ هذا الخبرُ" (المحلى ٢/ ١٤٩).
وقال ابنُ الجوزي: "إن قيل: فقد روى أبو داود من حديث عمار أنه قال: إلى المرفقين. قلنا: تلك الطريق يقول فيها قتادة: حدثني محدثٌ عن الشعبي عن ابن أبزى عن أبيه عن عمار. ومثل هذا لا يُقَدَّم على روايتنا الصحيحة" (التحقيق ١/ ٢٣٤).
وقال ابنُ القطانِ: "وهذه الروايةُ إنما هي عند أبي داود منقطعةُ الإسنادِ" (بيان الوهم والإيهام ٢/ ٥٤٥).
وقال المنذريُّ: "في إسنادِ هذه الروايةِ رجلٌ مجهولٌ" (مختصر سنن أبي داود ١/ ٢٠٤)
وقال ابنُ دَقيقِ العيدِ: "وهذا كالمنقطعِ لجهالةِ المحدثِ عن الشعبيِّ، وقد تقدَّمَ في الصحيح رواية عبد الرحمن بن أبزى، عن عمار:"إلى الكفين"(الإمام ٣/ ١٤٢).
وقال ابنُ كَثيرٍ:"فيه رجلٌ مبهمٌ"(إرشاد الفقيه ١/ ٧٢).
وقال بدرُ الدينِ العينيُّ:"وفي هذه الرواية رجلٌ مجهولٌ"(شرح أبي داود للعيني ٢/ ١٣٢).
وقال الألبانيُّ: "وهذا إسنادٌ ضعيفٌ، رجاله ثقات رجال الشيخين؛ غير