وقال الدارقطنيُّ:"ضعيفُ الحديثِ"(تعليقات الدارقطني على المجروحين صـ ٢٧٦).
وقال أبو أحمدَ الحاكمُ:"ليس بالحافظ عندهم" كما في (تهذيب التهذيب ٦/ ٥٢).
وقال الخليليُّ:"الحفَّاظُ لم يَرْضَوْا حفظه، وهو ثقةٌ"(الإرشاد ١/ ٢٢٧).
وقال في موضعٍ آخرَ:"ثقةٌ أثنى عليه الشافعيُّ وروى عنه حديثين أو ثلاثًا، قال البخاريُّ: كان ثقةً في الروايةِ، عارفًا بالفقه، لم يكن بذاك الحافظ"(الإرشاد ١/ ٣١٦).
وقال المنذريُّ:"روى له مسلمٌ وغيرُهُ، وفيه كلامٌ"(الترغيب والترهيب ٣/ ٦٢).
وقال الذهبيُّ:" ثقةٌ، لَيَّنه بعضُهم"(ديوان الضعفاء ٢٣٣٠).
ولخَّص حالَهُ الحافظُ فقال:"ثقةٌ، صحيحُ الكتابِ، في حفظه لين"(التقريب ٣٦٥٩).
قلنا: وهذا الحديثُ لم يضبطْهُ ابنُ نافعٍ جيدًا، حيثُ انفردَ بوصله، وخالفه غيره ممن هو أوثقُ منه وأثبتُ، فرواه عن الليثِ بإدخالِ واسطةٍ بينه وبين بكر بن سوادة، وأرسله.
فروى النسائيُّ في (المجتبى ٤٣٩) عن سويد بن نصر، عن عبد الله بن المبارك عن الليث بن سعد قال: حدثني عميرة وغيره، عن بكر بن سوادة، عن عطاء بن يسار أن رجلين ... وساقَ الحديثَ.