وقال الترمذي:((سألت محمدًا عن هذا الحديث، فلم يعرفه إلا من هذا الوجه، وضَعَّف هذا الحديث جدًّا)) (العلل الكبير ص ٥٩).
وقال الترمذي في (الجامع ١/ ٢٤٣): ((لا نعرف هذا الحديث إلا من حديث حكيم الأثرم ... وضَعَّف محمد هذا الحديث من قِبل إسناده)).
وقال البزار:((وهذا الحديث لا نعلمه رواه بهذا اللفظ إلا حكيم الأثرم ... وحكيم منكر الحديث، لا يُحتج بحديث له إذا انفرد به، وهذا مما تفرد به)) (المسند ١٦/ ٢٩٥).
وقال البزار أيضًا:((وحكيم الأثرم بصري، حَدَّث عنه عوف وحماد بن سلمة، ولكن في حديثه شيء لأنه حَدَّث عنه حماد بن سلمة بحديث منكر)) (المسند ٨/ ٤٢٣).
وأورده العقيلي في (الضعفاء ١/ ٥٥٥)، وأنكره تبعًا للبخاري أيضًا.
وكذا أورده ابن عدي في (الضعفاء)، ثم قال:((وحكيم الأثرم يعرف بهذا الحديث وليس له غيره إلا اليسير)) (الكامل ٣/ ٢٦٧).
وعلق الحافظ أبو القاسم حمزة الكناني راوي سنن النسائي على هذا الحديث قائلًا:((حكيم الأثرم ليس بالمشهور، ولا أعلم روى عنه غير حماد بن سلمة))، انظر حاشية (السنن الكبرى ١١/ ٩٠).
وأورده الدَّارَقُطْنِيّ في (الغرائب)، ثم قال:((تفرد به حكيم الأثرم عن أبي تميمة، وتفرد به حماد بن سلمة عنه)) (أطراف الغرائب ٥٤٢٩).
وانظر بقية أقوال العلماء عقب العلة التالية.
العلة الثانية: عدم تحقق سماع أبي تميمة الهجيمي - واسمه: طريف بن