[الحكم]: ضعيف معلول. وأعله: الدَّارَقُطْنِيّ، والذهبي، وابن رجب.
[التخريج]:
[فحيم ٣٣ "واللفظ له" / عيل (كثير - إمام ٣/ ٣٢١)].
[السند]:
أخرجه ابن دحيم في (فوائده): عن محمود بن خالد المروزي، قال: ثنا الوليد، أخبرني أبو عمرو، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة وعكرمة، عن زينب بنت أبي سلمة، به.
ومحمود ثقة، وقد توبع:
فرواه الإسماعيلي - كما في (الإمام لابن دقيق ٣/ ٣٢١) - من طريق أبي الوليد القرشي - وهو عبد الملك بن أصبغ -، عن الوليد بن مسلم ... به نحوه.
[التحقيق]:
هذا إسناد رجاله ثقات إلا أنه معلول بعلتين:
الأولى: الإرسال، فرواية زينب بنت أبي سلمة عن النبي صلى الله عله وسلم مرسلة على الصحيح. وبهذا أَعَل أبو حاتم الرازي وغيره الرواية الأخرى عن زينب.
العلة الثانية: الاضطراب على يحيى بن أبي كثير فيه على وجوه كثيرة، تقدم بيانها في "باب أمر المستحاضة بالغسل لكل صلاة".