(علل ابن أبي حاتم ٦٣٤، ٦٣٥، ٦٣٦، ٦٣٧، ٧٦٨، ٩٦٠، ٢٧٥٥، ٢٨٠٧)(١).
* وقال يحيى بن معين:((قال لي أهل مصر: ما احترق لابن لهيعة كتابٌ قطّ، وما زال ابنُ وهب يكتبُ عنه حتى مات)). قال ابنُ الجنيد:((قلت ليحيى: فسماع القدماء والآخرين من ابن لهيعة سواء؟ قال: نعم، سواء، واحد)) (سؤالات ابن الجنيد صـ ١٦٤).
وقال في (رواية ابن طهمان ٢٩٨): ((ابن لهيعة ليس بشيء))، قيل ليحيى:((فهذا الذي يحكي الناس أنه احترقت كتبه. قال: ليس لهذا أصل)). وقال في موضع آخر:((ابن لهيعة ليس بشيء تغيَّر أو لم يتغيَّر)) (من كلام ابن معين في الرجال - رواية ابن طهمان ٣٤٢).
وأَكَّدَ ذلك في (روايةِ ابن محرز) فقال: ((ابنُ لهيعةَ في حديثه كلِّه، ليس بشيء))، وقال مرة أخرى - وسئل عن حديث ابن لهيعة-: ((ابنُ لهيعةَ ضعيفٌ في حديثه كلِّه لا في بعضه)) (رواية ابن محرز ١٣٤).
* وقال الإمام أحمد:((ما حديث ابن لهيعة بحجة، وإني لأكتبُ كثيرًا مما أكتبُ أعتبرُ به، وهو يقوي بعضُه ببعض)) (تاريخ دمشق ٣٢/ ١٥٤). وهذا يُقَيِّدُ ما ذُكِرَ عن أحمدَ من الثناء عليه.
* وقال عمرُو بنُ عليٍّ الفلاسُ:((عبد الله بن لهيعة احترقتْ كتبه، فمن كتب عنه قبل ذلك مثل: ابن المبارك، وعبد الله بن يزيد المقرئ أصح من الذين كتبوا بعدما احترقت الكتب، وهو ضعيف الحديث)) (الجرح والتعديل ٥/ ١٤٧).
(١) نقلًا من مقدمة المحقق (د. سعد الحميد) (صـ ٢٨٧).