ابن إدريس)) (المسند ٦/ ٣٢١). وسكت عنه لوضوح أمره، والله أعلم.
* ورواه ابنُ عُلَيَّةَ، وشعبة، ومعمر: عن يزيد الرشك، عن أبي المليح، واختُلِف عليهم في وصله وإرساله:
فأما الخلاف على ابن عليَّة:
فأخرجه البزار في (مسنده ٢٣٣١) عن أحمد بن السخت، عن إسماعيل بن علية، عن يزيد بن الرشك، عن أبي المليح، عن أبيه، به.
وأحمد بن السخت هذا، لم نقف له على ترجمة، ولعله تحريف من ((زريق بن السخت))، فهو المعروف في شيوخ البزار، ذكره ابن حبان في (الثقات ٨/ ٢٥٩)، وقال:((مستقيم الحديث إذا روى عن الثقات)).
ولكن خالفه الإمام الحافظ أبو بكر ابن أبي شيبة، كما في (المصنف ٣٧٥٧٥).
ومؤمل بن هشام، كما عند البزار (٢٣٣٠).
كلاهما: عن ابن علية، عن يزيد الرشك، عن أبي المليح، به مرسلًا.
ولهذا قال البزار عقبه:((ولم يتابعه غيره على رفعه: عن أبيه)) (المسند ٦/ ٣٢١). ويعني بالرفع هنا: الوصل.
وأما الخلاف على مَعْمَرٍ:
فأخرجه الطبراني في (المعجم الكبير ٥١٠) عن أحمد بن عمرو الخلال المكي، عن يعقوب بن حميد، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن يزيد بن الرشك، عن أبي المليح، أراه عن أبيه. كذا بالشك.
وهذا إسنادٌ ضعيفٌ؛ فيه: يعقوب بن حميد بن كاسب، وهو مختلف فيه،