إليه المنذري، وحسَّن إسناده النووي، وقال ابن كثير وابن مفلح، والمناوي:((إسنادٌ جيد))، وقال الهيثمي:((رجالُه ثقاتٌ))، وصحح إسناده بدر الدين العيني، والسيوطي.
وأعلَّه أبو حاتم.
وتكلَّم فيه آخرون لما ذكر معاوية رضي الله عنه في آخره:((النهي عن الجمع بين الحج والعمرة))، فقال ابن حزم:((حديث معلول))، وأقرَّه عبد الحق الإشبيلي.
واستنكره ابن تيمية، وابن القيم، وابن الوزير اليماني، واستغربه ابن كثير.
وقال ابن الوزير:((وفيه اضطراب كثيرٌ في متنه، وإسنادِهِ))، وكذا قال السفاريني.
وقال الألباني:((حديث صحيحٌ؛ إلا النهي عن القَرْنِ بين الحج والعمرة؛ فهو منكر)).