٧/ ٤٩)، وقال الدارقطني:((ليس به بأس)) (سؤالات السلمي للدارقطني ٤٦٤)، وقال ابن حجر:((صدوق يهم)) (التقريب ٣٦١٧).
قلنا: فمثل هذا لا يقبل تفرده، والله أعلم.
ولذا قال المنذري:((رواه الطبراني ورواته ثقات إِلَّا عبد الله بن مسلم أبا طيبة)) (الترغيب والترهيب ٣/ ٩٢).
وقال الهيثمي:((رواه الطبراني في (الصغير)، و (الأوسط)، وفيه محمد بن عبد الله الرزي؛ ولم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا))! (مجمع الزوائد ٧٧٤٤).
وقال في موضع آخر:((رواه الطبراني في (الكبير)، و (الصغير)، وفيه أبو طيبة عبد الله بن مسلم وثقه ابن حبان وقال: يخطئ ويخالف، وبقية رجاله ثقات)) (المجمع ٨٢٢٥).
قلنا: كذا قال، ومحمد بن عبد اللَّه الرُّزِّي، ويقال الأرزي (١) أبو جعفر البغدادي؛ روى له مسلم، وأبو داود، وقال الحافظ في (التقريب ٦٠٥٦): ((ثقة يهم)).
والحديث ضعف شطره الأول الألباني في (ضعيف الترغيب ١٢٨٤)، وصحح باقيه لشواهده كما في (صحيح الترغيب ٢٠١٥).
(١) جاء في في (المعجم الأوسط) وفي (الحلية): ((الأزدي)) وهو تصحيف.