مُسْتَدْبِرَ الشَّامِ» وهي خطأ، تُعَدُّ من قسم المقلوب في المتن" (التلخيص الحبير ١/ ١٨٢).
وبنحوهما قال السخاوي في (فتح المغيث ١/ ٣٤٦ - ٣٤٧).
* * *
رِوَايَةُ: مُتَوَجِّهًا نَحْوَ الْقِبْلَةِ:
• وَفِي رِوَايَةٍ، قال:«رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا يَقْضِي حَاجَتَهُ مُتَوَجِّهًا نَحْوَ الْقِبْلَةِ [أَوْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ]».
[الحكم]: شاذ بذكر القبلة، الصواب إلى بيت المقدس بلا شك، وأشار إلى شذوذها ابن عبد البر.
[التخريج]:
[ش ١٦٢١ / تمهيد (١/ ٣٠٥) "والزيادة له"].
[السند]:
رواه ابن أبي شيبة في (المصنف) - ومن طريقه ابن عبد البر - قال: حدثنا حفص بن غياث، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن عمه واسع بن حبان، عن ابن عمر، به.
ورواه ابن عبد البر أيضًا: من طريق مسدد بن مسرهد، عن حفص بن غياث، به، وزاد:«أَوْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ».
[التحقيق]:
هذا إسناد رجاله ثقات، إِلَّا أَنَّ حفص بن غياث - وهو ثقة تغير حفظه قليلًا