وقال مغلطاي:"هذا حديث إسناده ضعيف؛ لضعف راويه إسماعيل بن عبد الملك"(شرح ابن ماجه ١/ ٢٠٤).
وقال الحافظ ابن حجر:"وإسماعيل سيئ الحفظ. وقد ذكر الدارقطني أنه تفرد بهذا الحديث بطوله"(المطالب العالية ١٥/ ٤٩٦)، وبمثله قال البوصيري في (إتحاف الخيرة ٧/ ٩٩).
وبه ضعفه أيضًا: الشوكاني في (نيل الأوطار ١/ ١٠١).
وقال الألباني:"هذا إسناد ضعيف؛ لأن إسماعيل بن عبد الملك وهو ابن أبي الصفير صدوق كثير الوهم، وأبو الزبير مدلس وقد عنعنه. لكن الحديث صحيح بشواهده التي قبله"(السلسلة الصحيحة ٣/ ١٤٩)، وبنحوه في (صحيح أبي داود ١/ ٢٢ - ٢٣).
وأغرب الحافظ ابن كثير فقال:"هذا إسناد جيد رجاله ثقات"!! (البداية والنهاية ٩/ ١٧).
وقال الصالحي الشامي:"رجاله ثقات"!! (سبل الهدى والرشاد ٩/ ٤٩٧).
هذا والتباعد عند قضاء الحاجة صحيح كما تقدم، وكذا لبقية متنه شواهد، سيأتي بيانها إن شاء الله.