أخرجه أبو داود (١٩): عن نصر بن علي، عن أبي علي الحنفي (عبيد الله بن عبد المجيد).
والترمذي في (السنن ١٨٤٥)، و (الشمائل ٩٤)، والنسائي في (الصغرى ٥٢٥٧) و (الكبرى ٩٦٦٧)، والبزار (٦٣٤٩): من طريق سعيد بن عامر.
والترمذي في (السنن ١٨٤٥)، و (الشمائل ٩٤)، والبزار (٦٣٤٩)، وابن المنذر (٢٩٣) وغيرهم: من طريق الحجاج بن منهال.
وابن ماجه (٣٠٥): من طريق أبي بكر الحنفي (عبد الكبير بن عبد المجيد).
وأبو يعلى (٣٥٤٣)، والبزار (٦٣٤٨)، وغيرهما: عن هدبة بن خالد (١).
كلهم: عن همام بن يحيى، عن ابن جُرَيْجٍ، عن الزُّهْرِيِّ، عن أنس، به.
وهذا إسناد رجاله ثقات، إِلَّا أنه ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: ابن جُرَيْجٍ مدلس، وقد عنعن.
وبهذه العلة أعله ابن حجر في (النكت على ابن الصلاح ٢/ ٦٧٨)، والألباني في (ضعيف أبي داود ٤).
العلة الثانية: أَنَّ رواية همام عن ابن جُرَيْجٍ فيها مقال، قال ابن حجر:"فإن الشيخين لم يخرجا من رواية همام عن ابن جُرَيْجٍ شيئًا؛ لأن أخذه عنه كان لما كان ابن جُرَيْجٍ بالبصرة، والذين سمعوا من ابن جُرَيْجٍ بالبصرة في حديثهم خلل من قبله"(النكت ٢/ ٦٧٧).
(١) إلا أَنَّ هدبة قال في روايته: "لا أعلمه إلَاّ عن الزُّهْرِيِّ، عَن أَنَس"، والشك فيه من هدبة، فلم يذكره غيره، والله أعلم.