وقال السخاوي: "وقول الترمذي: إنه حسن صحيح غريب، فيه نظر" (فتح المغيث ١/ ٢٥٤).
وصححه أيضًا: ابن حبان؛ حيث أخرجه في صحيحه.
وقال السخاوي: "وقال موسى بن هارون: لا أدفع أَنْ يكونا حديثين (١). ومال إليه ابن حبان، فصححهما معا" (فتح المغيث ١/ ٢٥٤).
وقال الحافظ - بعد إعلاله بالمخالفة -: "على أَنَّ للنظر مجالا في تصحيح حديث همام، أنه مبني على أَنَّ أصله حديث الزُّهْرِيّ، عن أنس رضي الله عنه في اتخاذ الخاتم.
ولا مانع أَنْ يكون هذا متن آخر غير ذلك المتن، وقد مال إلى ذلك ابن حبان فصححهما جميعًا، ولا علة له عندي إِلَّا تدليس ابن جُرَيْجٍ، فإن وجد عنه التصريح بالسماع فلا مانع من الحكم بصحته في نقدي. والله أعلم" (النكت على كتاب ابن الصلاح ٢/ ٦٧٨).
وصححه ابن دقيق العيد في (الإمام ٢/ ٤٥٣ - ٤٥٥)، ومغلطاي في (شرح ابن ماجه ١/ ١٤٣)، وابن الملقن في (البدر المنير ٢/ ٣٣٦ - ٣٤٣)، والعيني في (شرح أبي داود ١/ ٧٩)، وابن التركماني في (الجوهر النقي ١/ ٩٥)، والسيوطي في (الجامع الصغير ٦٦٦٢)، والمناوي في (التيسير ٢/ ٢٤٧).
(١) وقول موسى بن هارون هذا، ذكره ابن الأعرابي في (معجمه ٢/ ٤٦٨) إلا أنه وقع مصحفًا هكذا: قَالَ مُوسَى بْنُ هَارُونَ: "وَأَنَا لَا أَدْفَعُ أَنْ يَكُونَ حَدَّثَنَا عَنِّي". كذا، والصواب ما ذكره السخاوي.