* وقد ضعف الحديث الترمذي فقال:"هذا حديث غريب لا نعرفه إِلَّا من هذا الوجه، وإسناده ليس بذاك القوي".
وقال البيهقي:"هذا إسناد فيه نظر"(الدعوات ٥٣).
وقال ابن العربي:"ضعيف"(عارضة الأحوذي ١/ ٢٠).
وضعفه النووي في (الخلاصة ٣٢٦).
وقال الحافظ:"رجاله موثقون؛ وفي كلٍّ من محمد بن حميد وشيخه وشيخ شيخه - وكذا الحكم الثاني -: مقالٌ، وأشدهم ضعفًا: محمد بن حميد، ولكنه لم ينفرد به، فقد أخرجه البزار عن يوسف بن موسى عن عبد الرحمن بن الحكم بن بشير عن أبيه به (١) "(نتائج الأفكار ١/ ١٩٧).
* ومع ما تقدم صححه بعض أهل العلم:
فقال مغلطاي - متعقبا الترمذي -: "ولا أدري ما الموجب لذلك؛ لأن جميع من في إسناده غير مطعون عليه بوجه من الوجوه فيما رأيت، بل لو قال فيه قائل: إن إسناده صحيح؛ لكان مصيبا"! (شرح ابن ماجه ١/ ١٣٢).
وقال أحمد شاكر:"ونحن نخالف الترمذي في هذا، ونذهب إلى أنه حديث حسن إن لم يكن صحيحًا، وقد ترجمنا رواته وبينا أنهم ثقات"(حاشية جامع الترمذي ١/ ٥٠٤).
ورمز لحسنه السيوطي في (الجامع الصغير ٤٦٦٢)، وكذا في (التنوير ٤٦٤٦).