للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الترمذي: "وروى حماد بن أبي سليمان، عن أبي وائل، عن المغيرة بن شعبة مثل رواية عاصم، والصحيح ما روى منصور والأعمش" (العلل الكبير ص ٢٥).

وقال أبو حاتم: "الصحيح من حديث هؤلاء النفر: عن الأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم" (العلل ١/ ٤٠٦).

وقال الدارقطني: "ورواه الأعمش ومنصور، عن أبي وائل، عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو الصواب" (العلل ١٢٣٤).

وقال البيهقي: "الصحيح ما روى منصور والأعمش عن أبي وائل عن حذيفة كذا قاله أبو عيسى الترمذي وجماعة من الحفاظ" (السنن الكبرى عقب رقم ٤٩٣).

وقال ابن عبد الهادي: "وأعله أحمد برواية منصور والأعمش عن أبي وائل عن حذيفة" (المحرر في الحديث ص ١٢٩)، وقال في (حاشيته على الإلمام لابن دقيق العيد ١/ ٤٨): "الحديث معلل".

وقال ابن سيد الناس: "هذا الترجيح لرواية الأعمش ومنصور على رواية حمَّاد وعاصم ترجيح بالأحفظ" (النفح الشذي ١/ ١٤٤).

وقال الحافظ: "قال الترمذي: حديث أبي وائل عن حذيفة أصح - يعني من حديثه عن المغيرة -، وهو كما قال، وإن جنح ابن خزيمة إلى تصحيح الروايتين لكون حماد بن أبي سلمان وافق عاصما على قوله عن المغيرة فجاز أَنْ يكون أبو وائل سمعه منهما، فيصح القولان معًا لكن من حيث الترجيح، رواية الأعمش ومنصور أصح من رواية عاصم وحماد لكونهما في حفظهما مقال" (الفتح ١/ ٣٢٩).