والطبراني في (الكبير ١٢٥٠٦) والأوسط (٣٣٥٦) - ومن طريقه الضياء في (المختارة ١٠/ ١٦٩/١٦٧) -.
والخطيب في (المتفق والمفترق ١١٢٥) من طريق دعلج.
ثلاثتهم (الصواف والطبراني، ودعلج) عن جعفر بن محمد الْفِرْيَابِيّ، ثنا علي بن حكيم السمرقندي، ثنا هاشم بن مخلد.
ورواه الطبراني أيضًا في (الكبير ١٢٥٠٦) - ومن طريقه الضياء في (المختارة /١٦٦) - عن عبدان بن أحمد، ثنا هارون بن زيد بن أبي الزرقاء، ثنا أبي.
كلاهما (هاشم وزيد)، عن شِبْلِ بن عَبَّادٍ المكي عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أَنَّهُ سَكَبَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَضُوءًا [عِنْدَ خَالَتِهِ مَيْمُونَةَ] فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ: «مَنْ وَضَعَ لِي وَضُوئِي؟ » قَالَت: ابْنُ أُخْتِي يَا رَسُولَ اللهِ» الحديث.
قال الطبراني:"لم يرو هذا الحديث عن سليمان إلا شبل".
وهذا إسناد جيد، سليمان ثقة، ثقة، وهو من رجال الشيخين (التقريب ٢٦٠٨)، وشبل بن عباد ثقة من رجال البخاري (التقريب ٢٧٣٧)، ولكن ذكر ابن حجر أَنَّ كل ما له في البخاري حديثان بمتابعة ورقاء (المقدمة ٤٠٩)، وهو كذلك، ولعل ذلك من أجل بدعة القدر التي رمي بها، وإلا