للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال النووي: "هذا الحديث ضعيف ... رواه أبو داود والدارقطني والبيهقي، ولم يضعفه أبو داود وضعفه الدارقطني والبيهقي" (المجموع ٢/ ١١٦)، و (خلاصة الأحكام ١/ ١٦٦).

وقال المناوي - متعقبا تصحيح السيوطي في (الجامع الصغير ٩٥٣٤) -: "رمز المصنف لصحته وليس بِمُسَلّمٍ؛ فقد قال مخرجه الدارقطني: إسناده شامي وليس بثابت" (فيض القدير ٦/ ٣٤٥).

ولم يذكروا جميعًا سبب ضعفه، ولعله للخلاف في حال إسماعيل بن عياش، والذي عليه الأئمة النقاد، أنه إذا روى عن الشاميين فروايته صحيحة مستقيمة، وإن روى عن غيرهم فضعيفة، كذا قال يحيى بن معين، وأحمد، وابن المديني، ودُحَيْم، وعمرو بن علي الفلاس، والبخاري، والنسائي، وغيرهم، انظر: (تهذيب التهذيب ١/ ٣٢٢ - ٣٢٥).

وهذا من روايته عن الشاميين.

وقد توبع إسماعيل بن عياش كما في:

الطريق الثاني:

أخرجه الطبراني في (مسند الشاميين ٨٧٢)، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي، ثنا محمد بن مصفى، ثنا بقية، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني، به.

ولكن هذا إسناد ضعيف، مُعَلٌّ بعلَّتين:

الأولى: بقية بن الوليد، وهو صدوق إِلَّا أنه يدلس ويسوي كما هو مشهور من حاله، ولم يصرح بالسماع من شيخه وكذا لم يأت به بين شيخه وشيخ شيخه.