قال سُلَيْمان بن حرب:"لا يُكتب حديثُه"، وقال ابن مَعين:"كان يحيى بن سعيد لا يروي عنه، وكان يستضعفه". وقال أحمد بن سِنان:"أنا أستثقل حديثه، وكان عبد الرحمن بن مَهْدي لا ينبسط لحديثه". انظر (تهذيب الكمال ٥/ ٤٦ - ٤٧).
وقال البخاري:"يخالف في بعض حديثه"(التاريخ الكبير ٢/ ١٩٢).
وقال محمد بن عبد الله بن عمَّار:"هو ضعيف"(المختلف فيهم لابن شاهين ص ٢٣).
وفي المقابل:
وثَّقه ابن مَعين- في جُلِّ روايات أصحابه عنه-، وابنُ المَدِيني، والعِجْلي، وابن سعد - وزاد: وبه ضعْفٌ-، ويَزيدُ بن هارون، والجُوزَجاني، وقال أحمد:"لا بأس به". انظر (الجرح والتعديل ٢/ ٤٨١)، و (تاريخ العِجْلي ٢٢١)، و (إكمال تهذيب الكمال ٣/ ٢١٨ - ٢٢١)، و (تهذيب التهذيب ٢/ ٩٥ - ٩٨)، و (موسوعة أقوال ابن مَعين ٥٦٨).
وقال البزَّار:"لم نسمع أحدًا يطعن عليه في الحديث، ولا في خطإ فيه، إنما ذُكرت عنه شيعيتُه، وأما حديثه فمستقيم"(تهذيب التهذيب ٢/ ٩٨).
وقال ابن حِبَّان:"وكان جعفر بن سُلَيْمان من الثقات المتقنين في الروايات، غير أنه كان يَنتحِل الميْلَ إلى أهل البيت، ولم يكن بداعية إلى مذهبه. وليس بين أهل الحديث من أئمتنا خلافٌ أن الصدوق المتقن إذا كان فيه بدعةٌ ولم يكن يدعو إليها؛ أن الاحتجاج بأخباره جائز"(الثقات ٦/ ١٤٠).