للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عُمر بن هارون" (الكامل ٧/ ٣٥٤).

قلنا: كذا قال، ولم نجدْه من غير رواية عُمر؛ ولذا قال البَيْهَقي- عقِب ذِكرِه كلامَ ابن عَدِي هذا-: "عُمر بن هارون البَلْخي غير قوي، ولا أدري مَن رواه عن أسامة غيرُه" (الشعب).

وقال ابن الجوزي: "هذا حديث لا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمتَّهم به عُمر بن هارون البَلْخي" (العلل المتناهية ٢/ ٦٨٦).

وقال النَّوَوي: "رواه التِّرْمذي بإسناد ضعيف لا يُحتج به" (المجموع ١/ ٢٩٠).

وقال الذهبي في ترجمة عُمر بن هارون من التاريخ: "ومن مناكيره ... " فذكر له هذا الحديث، ثم قال: "فهذا لا يُعرف إلا به، ويخالفه ما ثبت مِن قوله عليه السلام: ((أَعْفُوا اللِّحَى)) " (تاريخ الإسلام ٤/ ١١٧٣).

وقال ابن حَجَر: "أخرجه التِّرْمذي، ونَقل عن البخاري أنه قال في رواية عُمر بن هارون: (لا أعلم له حديثًا منكرًا إلا هذا) اهـ، وقد ضعَّف عُمرَ بن هارون مطلقًا جماعةٌ" (فتح الباري ١٠/ ٣٥٠).

ورمز له السُّيوطي بالضعف في (الجامع الصغير ٦٩٣٣).

ونقل المُناوي حُكم التِّرْمذي بغرابته، ثم قال: "وقال غيره: ضعيف" (التيسير ٢/ ٢٦٨).

وقال المُبارَكْفُوري: "حديث عَمرو بن شُعيب هذا ضعيف جدًّا ... ؛ لأن مداره على عُمر بن هارون، وهو متروك كما عرفتَ" (تحفة الأحوذي ٨/ ٣٧). وقال أيضًا: "حديث ضعيف لا يَصلُح للاحتجاج به" (تحفة الأحوذي ٨/ ٣٩).