٩٦٦ - حَدِيثُ عَائِشَةَ:
◼ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، قَالَتْ: ((خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ، فَمَرَّ بِرَكِيَّةٍ (بِرَكْوَةٍ) فِيهَا مَاءٌ، فَاطَّلَعَ (فَنَظَرَ) فِيهَا، فَسَوَّى مِنْ لِحْيَتِهِ وَمِنْ رَأْسِهِ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: [وَأَنْتَ تَفْعَلُ هَذَا يَا رَسُولَ اللهِ؟ ] فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ إِذَا خَرَجَ إِلَى أَصْحَابِهِ أَنْ يُهَيِّئَ (يُسَوِّيَ) مِنْ لِحْيَتِهِ وَرَأْسِهِ؛ فَإِنَّ اللهَ [عَزَّ وَجَلَّ] جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ)).
• وَفِي رِوَايَةٍ عَنْهَا، قَالَتْ: ((كَانَ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْتَظِرُونَهُ عَلَى الْبَابِ، فَخَرَجَ يُرِيدُهُمْ، وَفِي الدَّارِ رَكْوَةٌ فِيهَا مَاءٌ، فَجَعَلَ يَنْظُرُ فِي الْمَاءِ وَيُسَوِّي (١) شَعَرَهُ وَلِحْيَتَهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَأَنْتَ تَفْعَلُ هَذَا؟ قَالَ: ((نَعَمْ، إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ إِلَى إِخْوَانِهِ فَلْيُهَيِّئْ مِنْ نَفْسِهِ؛ فَإِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ)).
• وَفِي رِوَايَةٍ عَنْهَا، قَالَتْ: ((خَرَجَ رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَرَّ بِرَكْوَةٍ لَنَا فِيهَا مَاءٌ، فَنَظَرَ إِلَى ظِلِّهِ فِيهَا، ثُمَّ سَوَّى لِحْيَتَهُ وَرَأْسَهُ، ثُمَّ مَضَى، فَلَمَّا رَجَعَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، تَفْعَلُ هَذَا؟ قَالَ: ((وَأَيَّ شَيْءٍ فَعَلْتُ؟ نَظَرْتُ فِي ظِلِّ الْمَاءِ، فَهَيَّأْتُ مِنْ لِحْيَتِي وَرَأْسِي، إِنَّهُ لَا بَأْسَ أَنْ يَفْعَلَهُ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ إِذَا خَرَجَ إِلَى إِخْوَانِهِ أَنْ يُهَيِّئَ مِنْ نَفْسِهِ)).
[الحكم]: منكر، دون قوله: ((إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ))، والحديث بهذه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute