السياقة حَكَم بنكارته أبو حاتم الرازيُّ، وابن عَدِي، وأقرَّه ابن طاهر القَيْسَراني، وابن الجوزي وتبِعَه ابن عِرَاق. وحكَم السُّيوطي بوضعه، وتبِعَه الفَتَّنِي. وقال الألباني:"ضعيف جدًّا". وقولُه:"إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ" له شاهد من حديث ابن مسعود عند مسلم وغيرِه.
رُويَ هذا الحديثُ عن عائشة برواياته الثلاثِ من طرق كلها واهية، وإليك البيان:
الطريق الأول:
رواه ابن عَدِي في (الكامل ٢/ ١٩٥/١٨٠) -ومن طريقه ابن الجوزي في (العلل ١١٤٤) - قال: حدثنا ابن قُتَيْبة، حدثنا محمد بن آدم، حدثنا أبو المُحَيَّاة، عن أيوب بن مُدْرِك، عن مَكْحول، عن عائشة، به، بلفظ السياقة الأولى.
ورواه ابن لَالٍ في "مكارم الأخلاق"- كما في (الغرائب الملتقطة) و (ذيل
(١) - في مطبوعة "الاعتلال" للخرائطي: "ويسري"، والمثبت من "أدب الإملاء" للسَّمْعاني، و"تلبيس إبليس" لابن الجوزي، وقد رَوَياه من طريق الخرائطي.