وشيخُ الإسلام ابنُ تيميَّة في (شرح العمدة ١/ ٢٣٤)، والذهبيُّ في (الكبائر ٤٤٣)، وابنُ القيِّم في (زاد المعاد ١/ ١٧٢)، والمُناوي في (التيسير ٢/ ٤٤٣)، وغيرُهم.
وصحَّحه أيضًا: ابن حِبَّان؛ فأخرجه في (صحيحه).
وذكره عبد الحق الإشْبيلي في (الأحكام الوسطى ١/ ٢٤٢) وسكت عنه مصحِّحًا له.
وثبَّتَه الحافظ العراقيُّ في (طرح التثريب ٢/ ٨٢). وقال الحافظ:"سندُه قوي"(الفتح ١٠/ ٣٣٧)، وتبِعه العَجْلُوني في (كشف الخفاء ٢٧٨٦).
ورمز لحُسنه السُّيوطيُّ في (الجامع الصغير ٩٠١٦)، كذا في المطبوع، ولكن ذكر الصَّنْعاني في (شرح الجامع الصغير ١٠/ ٣٩٥) أنه رمز لصحته، وهذا أقرب للصواب، والله أعلم.
وقال الألباني في تعليقه على (المشكاة ٤٤٣٨): "إسناده جيد"، وصحَّحه في (التعليقات الحِسان على صحيح ابن حِبَّان ٥٤٥٣)، و (صحيح الجامع ٦٥٣٣)، وغيرِهما.
وقد رواه بعضُهم عن يوسفَ بن صهيب، فأخطأ في سنده:
فقد أخرجه الطَّحاوي في (شرح مُشكِل الآثار ١٣٤٩)، من طريق خَلَّاد بن يحيى الكوفي، قال: حدثنا يوسف بن صهيب، عن حبيب بن يسار، عن أبي رَملة، عن زيد بن أَرقمَ، به.
فزاد في سنده (أبا رملة، وهو عبد الله بن أبي أُمامَة) بين حبيبٍ وزيدِ بن أَرْقمَ، وهذا من الْمَزِيد في متَّصِل الأسانيد؛ فإن المحفوظ عن يوسفَ بن صهيبٍ ما رواه الثقاتُ الأثبات، كيحيى القطَّان، ووَكِيعٍ، وعَبيدةَ بن حُمَيد،