والمُعتَمِرِ بن سُلَيمان، وأبي نُعَيمٍ الفضْلِ بن دُكَين، وعَبْدةَ بنِ سُلَيْمان، ويَعلَى ومحمدٍ ابنَيْ عُبَيد، وعُبيد الله بن موسى، وأبي أُسامة، وغيرِهم- عن يوسفَ بن صهيب (عن حبيب بن يسار، عن زيد بن أرقمَ) بلا واسطةٍ بينهما.
وصوَّبه ابن عَدِي في (الكامل ٩/ ٥٨٢)، والدارَقُطْنيُّ في (العلل ٦/ ٤٤١).
وقد رواه غيرُ يوسفَ كذلك عن حبيب بن يسار عن زيد بلا واسطة، كما عند الطبراني في (الكبير ٥٠٣٥)، و (الأوسط ٥٢٢، و ٣٠٢٧)، و (الصغير ٢٧٨)، و (الضعفاء للعُقَيلي ٤/ ٥)، و (الكامل ٩/ ٥٨١ - ٥٨٢). ولكن من وجوه لا تثبُت، وانظر (سؤالات البَرْذَعي لأبي زُرعة الرازي ٢٥)، و (تاريخ بغداد ١٣/ ٢٢٤).
هذا وقد قال البزَّار- عقِبَ الحديثِ، وقد رواه بالسند المشهور (من طريق يوسفَ، عن حبيب، عن زيد): "وهذا الحديث لا نعلم أحدًا يحدِّثُ به عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا زيد بن أَرقَمَ، ولا نعلم له إسنادًا إلا هذا الإسنادَ"(المسند ١٠/ ٢٣٧).
[تنبيه]:
قال مُغْلَطاي في (شرح ابن ماجه ١/ ١٢٦): "وفي صحيح ابن حِبَّان من حديث زيد بن أَرقَمَ مرفوعًا: ((مِنَ السُّنَّةِ: قَصُّ الشَّارِبِ؛ مَنْ لَمْ يَأْخُذْ مِنْ شَارِبِهِ فَلَيْسَ مِنَّا)) "ا. هـ.
كذا قال، والحديث في صحيح ابن حِبَّان وغيرِه، وليس فيه:((مِنَ السُّنَّةِ: قَصُّ الشَّارِبِ))!.