للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠١٠ - حَدِيثُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ:

◼ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، قَالَ: ((كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، لَا يَطَّلُونَ)).

[الحكم]: ضعيف؛ لإرساله.

[التخريج]:

[ش ١١٨٦].

[السند]:

قال ابن أبي شَيْبة في (المصنف): حدثنا حُسين بن عليٍّ، عن زائِدَة، عن هشام، عن الحَسَن، به.

[التحقيق]:

هذا إسناد رجالُه ثقاتٌ رجالُ الشيخين إلا أنه ضعيف؛ لإرساله، فالحسَن تابعيٌّ مشهور.

ومراسيلُ الحسن، قوَّاها يحيى القَطَّانُ، وابنُ المَدِيني، وغيرُهما، لكن قال ابنُ سِيرِين: "كان ههنا ثلاثةٌ يُصدِّقون كلَّ مَن حدَّثهم، وذَكرَ الحسنَ، وأبا العالِيَة، ورجلًا آخَرَ"؛ ولذا قال الإمام أحمدُ: "وليس في المرسَلات أضعفُ مِن مراسيلِ الحسن، وعطاءِ بن أبي رباح؛ فإنهما يأْخُذان عن كلٍّ". انظر (شرح علل التِّرْمذي ١/ ٥٣٦ - ٥٣٩). وقال الذهبي: "ومِن أَوْهَى المراسيلِ عندَهم: مراسيلُ الحسَن" (الموقظة ص ٤٠)، وقال العراقي: "مراسيلُ الحسَنِ عندَهم شِبْهُ الرِّيح" (شرح التبصرة والتذكرة ص ٣١٥).

وزائِدَة هو ابن قُدَامة، وهِشام هو ابن حسان، وفي حديثه عن الحسن