للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

* وأما طريق عبد الرحمن بن المبارك الطُّفَاوي:

فإنما رواه ابن عَدِي عن شيخه ابن أبي سُوَيد الذَّارِع، عن الطُّفَاوي، به، والذَّارع هذا هو محمد بن عثمان، ضعَّفه تلميذُه ابنُ عَدِي، والدارَقُطْني، انظر (الكامل ٩/ ٤٥٢)، و (اللسان ٧١٥٧).

ومع ضعْفِه فقد خُولف فيه:

فرواه الشاشيُّ في (مسنده ١١٣٩) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي خَيْثَمة، حدثني عبد الرحمن بن المبارك، نا قُرَيش بن حَيَّان، نا سُلَيْمان بن فَرُّوخَ، قال: لَقِيتُ أبا أيوبَ فصافحتُه ... الحديثَ.

فذكره بكُنيته فقط، ولم يقل: "الأنصاري"، وأبو بكر ابن أبي خَيْثَمَة هو الثقة الحافظ: أحمد ابن الحافظ أبي خَيْثَمة: زُهَيْر بن حَرْب، قال فيه الخطيب: "كان ثقة عالمًا متفنِّنًا حافظًا" (تاريخ بغداد (٤/ ٣٨٤)، وقد تُوبِع عليه أيضًا:

فرواه الجَصَّاص في (أحكام القرآن ١/ ٨٢) من طريق التَّمَّار، عن عبد الرحمن بن المبارك، بإسناده، نحوَ رواية الشاشي.

* وأما طريقُ العَقَدي:

فقد سبق أنه من تعليقات يونسَ بنِ حبيب راوي المسنَد عن الطَّيالسي، ولم نجدْه مسنَدًا، ثم إن قوله في السند: "الأنصاري" نخشى أن يكون مقحَمًا من النُّسَّاخ خطأً؛ فلم يذكرْه الحافظ في (المطالب ٢/ ٢٣٨)، ولا البُوصِيريُّ في (الإتحاف ٤٧٥)، وقد يرجِّحُ كونها مقحمَةً قولُه: "ولم يقل: الأَزْدي".

* هذا، وقد رواه الشاشي في (المسند ١١٣٨) قال: حدثنا محمد بن عليٍّ